ذكرت إدارة الاستخبارات العسكرية في أوكرانيا أن ناقلة النفط التي تعرضت لانفجار قبالة السواحل الليبية في 27 يونيو، مرتبطة بروسيا، وهي جزء من ما يسمى “أسطول الظل” التابع لموسكو.
وبحسب صحيفة “كييف بوست” فإن موسكو جمعت بين عامي 2023 و2024، أسطولاً سرياً للتهرب من التدابير التي فرضها الغرب، يُستخدم لتصدير النفط الخام والغاز الطبيعي المسال ومنتجات الطاقة الأخرى لتجنب العقوبات.
ونقلت الصحيفة الأوكرانية عن إدارة الاستخبارات العسكرية قولها إن ناقلة النفط “فيلامورا” نقلت منتجات نفطية بشكل متكرر من الموانئ الروسية. وإنه تم رصدها في أبريل 2025، في محطة أوست-لوغا، وفي مايو بالقرب من نوفوروسيسك.
وذكرت شركة “فانغارد تك” الاستشارية أن حادث انفجار الناقلة هو الخامس من نوعه هذا العام الذي يستهدف ناقلات نفط رست سابقًا في موانئ روسية، بحسب الصحيفة.
وأشارت “كييف بوست” إلى أنه في أعقاب الانفجارات التي طالت الناقلات، بدأ مالكو السفن بنشر غواصين وطائرات مسيرة تحت الماء لفحص هياكل السفن بحثًا عن الألغام وأجهزة التخريب.
وبحسب تقديرات هيئة الأركان العامة الروسية، فإن “أسطول الظل” الروسي، المستخدم لتصدير النفط والمنتجات البترولية الروسية سراً، كان يتألف بحلول يونيو 2025، من نحو ألف سفينة معظمها قديمة الطراز، بوزن إجمالي يتجاوز 100 مليون طن، بحسب كييف بوست.