أعلنت وزارة الموارد المائية بحكومة الوحدة الوطنية، الخميس، عن انتهاء فريقها الفني من الأعمال الميدانية للمرحلة الثانية من دراسة مشكلة الصرف الصحي وارتفاع منسوب المياه الأرضية في مدينة زليتن، حيث كشفت الأعمال، عن نتائج أولية واعدة قد تمهد الطريق لحلول منخفضة التكلفة للأزمة التي طال أمدها.
وشملت الأعمال -وفقا للوزارة- تنفيذ سلسلة من القياسات والتجارب الفنية المكثفة، والتي أسفرت عن اكتشاف شواهد قد تفسر بشكل علمي ظاهرة ارتفاع منسوب المياه، خاصة خلال مواسم الأمطار، مما يفتح الباب أمام إيجاد حلول عملية، سواء كانت مؤقتة أو مستدامة.
وفي هذا السياق، أكد رئيس الفريق، سليمان عبود، مدير إدارة التربة والري والصرف، أن المهام الميدانية أُنجزت بنجاح رغم التحديات مرجحا “أن تُحدث الشواهد الأولية فرقا حقيقيا في معالجة المشكلة”.
وأشار عبود إلى أن الفريق يعكف حالياً على إعداد التقرير الفني النهائي، الذي سيُرفع إلى لجنة الطوارئ فور جهوزيته، لاتخاذ الإجراءات اللازمة بناءً على خلاصات التحاليل الميدانية والمعملية.
وتُعاني مدينة زليتن منذ قرابة عام ونصف، من ارتفاع في منسوب المياه الجوفية وتدفقها إلى السطح، مما سبب أضرارا للمباني والمنشآت وأدى إلى نزوح بعض العائلات.
المصدر: وزارة الموارد المائية.