ناقش رئيس الوزراء عبدالحميد الدبيبة، اليوم الأحد، مع وفد من منطقة النواحي الأربعة تطورات الأوضاع العامة، والتنسيق المشترك لحماية المسار الوطني.
وأكد أعضاء الوفد، الذي ضم رؤساء وأعضاء بلديات سيدي السايح والعواتة، وقصر بن غشير، والسبيعة، وسوق الخميس، دعمهم الكامل للجيش الليبي وجهاز الشرطة باعتبارهما الضامن الوحيد لأمن البلاد.
وشدد أعضاء الوفد على أن ليبيا لا يمكن أن تُدار تحت تهديد السلاح أو من خارج مؤسسات الدولة الرسمية، معربين عن تقديرهم لما تضمنه خطاب رئيس الحكومة الأخير من وضوح في الموقف، وانحياز واضح إلى الدولة ومؤسساتها، ورفض صريح لأي تسويات تُفرض بقوة السلاح
وثمّن الحاضرون الإجراءات التي اتخذتها الحكومة في طرابلس، والتي أسهمت في فرض الانضباط، وإعادة التمركز تحت سلطة الدولة، مؤكدين أن النواحي الأربعة ستكون دومًا في صف القانون، ولن تسمح بوجود أي تشكيلات خارجة عن الشرعية.
وناقش اللقاء عددًا من الملفات الخدمية الخاصة بمناطقهم، وعلى رأسها تحسين خدمات الصحة والتعليم والبنية التحتية، حيث أكد الدبيبة أن الحكومة تضع هذه الملفات ضمن أولوياتها، ووجّه بمتابعتها العاجلة من الجهات التنفيذية المختصة.