كشف موقع “سي إن بي سي” أن شركة “أوبن إيه آي” تدرس إنشاء شبكة تواصل اجتماعي لمنافسة منصة “إكس” و”إنستغرام”.
ونقل الموقع عن مصدر قوله إن المشروع لا يزال في مراحله الأولى ويستند إلى شعبية أحدث أداة لتوليد الصور من “أوبن إيه آي”، والتي أدت إلى ضغوط كبيرة على خوادم الشركة.
وفي شهر مارس الماضي، أطلقت “أوبن إيه آي” أحدث أداة لتوليد الصور بالذكاء الاصطناعي، فلاقت رواجا ضخما في العالم تجسد في إنشاء صورة بنمط استوديو غيبلي الياباني.
وتُعد هذه الأداة مصدر إلهام لمشروع التواصل الاجتماعي المحتمل كوسيلة لإنتاج كل شيء من المخططات والرسوم البيانية والشعارات إلى بطاقات العمل والصور الفوتوغرافية، كما يمكن استخدام الصورة كنقطة انطلاق للفن، مثل لوحة مخصصة لحيوان أليف أو تحرير صورة شخصية احترافية.
ودخول “أوبن إيه آي” إلى سوق وسائل التواصل يضعها في مواجهة مباشرة مع “ميتا”، والتي تخطط لإضافة موجز اجتماعي يعمل بالذكاء الاصطناعي لتطبيقها المستقل القادم.
وسيوفر التطبيق الاجتماعي من “أوبن إيه آي” بيانات فريدة وخاصة في الوقت الفعلي إذ يمكن استثمارها في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي من دون الاعتماد على مصادر خارجية، وجعل الذكاء الاصطناعي يساعد الناس على مشاركة محتوى أفضل هي إحدى الأفكار التي كانت وراء النموذج الأولي لتطبيق “أوبن إيه آي” الاجتماعي.
الجدير بالذكر، أن “إكس” و”ميتا” تمتلكان هذه الخاصية، فنموذج “غروك” (Grok) يعرض محتوى من “إكس” في نتائجه، بينما نموذج “لاما” (Llama) يتدرب على مخزون هائل من بيانات المستخدمين.