أعلن المجلس الأعلى للدولة، تلقي رئيسه محمد تكالة، السبت، دعوة رسمية من رئيس مجلس الشيوخ المصري، موجهة إليه وإلى كافة أعضاء المجلس، للمشاركة في اجتماع تشاوري مع نظرائهم من مجلس النواب.
وأفاد المجلس الأعلى للدولة بأن هذا الاجتماع يهدف إلى مناقشة المرحلة المقبلة ووضع أسس توافقية راسخة لإحياء العملية السياسية، بما يتيح العودة إلى شرعية الصناديق، ومنح الشعب الليبي حقه الأصيل في تقرير مصيره، وصولًا إلى انتخابات تعيد للدولة هيبتها، وتحقق الأمن والاستقرار، وتفتح آفاق التنمية والازدهار، طاويةً صفحة الماضي.
وأضاف المجلس أن الحوار يمتد ليومين في العاصمة المصرية، القاهرة، والمقرر عقده في الـ23 و24 فبراير الجاري، تحت رعاية مصرية ممثلة في مجلس الشيوخ ومجلس النواب.
كما أعلن المجلس وصول عدد من أعضاء المجلس الأعلى للدولة إلى القاهرة اليوم، ضمن وفد رسمي، في انتظار التحاق بقية زملائهم، مؤكدا التزام المجلس بالمشاركة الجادة في رسم معالم مسار سياسي أكثر فاعلية، تعزيزا لروح المصالحة، ونبذ الخلافات والحسابات الضيقة.