تابع رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، الثلاثاء، خطة عمل مصلحة الآثار وأوضاع المدن الأثرية في ليبيا، إلى جانب خطط تطوير المتحف الوطني، بعد استكمال خطة التطوير المعتمدة.
جاء ذلك خلال اجتماعه مع رئيس لجنة إدارة مصلحة الآثار، وعدد من أعضاء اللجنة، ومدراء الإدارات ذات العلاقة، حيث استعراض المجتمعون الخطة المطروحة لصيانة مبنى السرايا الحمراء التاريخي، بهدف الحفاظ عليه وتحويله إلى مساحة ثقافية، مع إخراج المكاتب الإدارية منه.
وناقش الدبيبة ملف إعادة القطع الأثرية الليبية المهربة إلى الخارج، مشددا على ضرورة تكثيف الجهود الوطنية والدولية لاستعادتها، مؤكدا أنها تمثل جزءا مهما من الهوية الثقافية والتاريخية لليبيا.
كما أكد رئيس الوزراء التزام حكومة الوحدة الوطنية بدعم المشاريع الرامية إلى حماية الموروث الثقافي الليبي، وتطوير البنية التحتية للمواقع الأثرية والمتاحف، بما يعزز قطاع السياحة الثقافية ويسهم في إبراز تاريخ ليبيا.