أكد رئيس الوزراء عبدالحميد الدبيبة ضرورة توحيد الجهود بين الجهات التابعة لوزارة الزراعة لمكافحة الآفات التي تتعرض لها الأراضي الزراعية والثروة الحيوانية، وإعطائها الأولوية في كافة البرامج التنموية المعدة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الدبيبة مع وكيل وزارة الزراعة والثروة الحيوانية محمد التركي، ورئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد، ومدير المركز الوطني للوقاية والحجر الزراعي، ورئيس لجنة إدارة المركز الوطني للصحة الحيوانية، ومدير جهاز تنمية المراعي الزراعية، ورئيس جهاز الشرطة الزراعية، ورئيس اللجنة الإدارية للمركز الوطني للبذور المحسنة.
وخلال الاجتماع، قدم رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد موقفًا حول تعرض بلديات سبها وسمنو وتراغن وبني وليد وتازربو وترهونة لهجمات الجراد.
وأوضح أن ما يقارب 9 هكتارات ببلدية سبها تعرضت لهجمات الجراد وتم معالجة 85% من الأراضي، وأن المحاصيل المصابة تتمثل في أعلاف وأشجار مثمرة، في حين تعرضت محاصيل الذرة والبرسيم والخضروات للإصابة ببلديتي تراغن وتازربو وتم معالجة ما يقارب 90% من إجمالي المساحة 285 هكتارًا.
وأضاف رئيس لجنة مكافحة الجراد أن ما يقارب 300 هكتار ببلدية بني وليد تعرضت للإصابة، بما في ذلك محاصيل الذرة السكرية والبرسيم، مشيرا إلى أن نسبة المعالجة بلغت 92%.
وأضاف رئيس اللجنة أن الجراد انتشر مؤخرًا ببلدية ترهونة، وأن ما يقارب 10 هكتارات جارٍ معالجتها من خلال استخدام المبيدات وآلات الرش المجرورة، وأنه تم الإبلاغ عن الإصابة في بداية الشهر الجاري، ويتم العمل حاليًا على معالجتها ومنع انتقالها إلى بلديات أخرى بالتعاون مع مكاتب الزراعة بالبلديات ووزارة الحكم المحلي.
وأكد رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد لرئيس الوزراء أن العمل مستمر في القضاء على الجراد الأفريقي المنتشر مؤخرًا.
ووجه الدبيبة بتقديم الدعم اللازم للجنة الوطنية لمكافحة الجراد للقيام بدورها المناط بها.