قالت شركة “درايد جلوبال” إن قرار ليبيا باستئناف صادرات النفط يجعلها في وضع يسمح لها بالاستفادة من ارتفاع أسعاره، مما قد يؤدي إلى زيادة الإيرادات بشكل كبير”.
وبحسب موقع “ريج زوون”، أضافت الشركة إن القرار الليبي يمثل فرصة سوقية فريدة لليبيا، في وقت تشهد فيه التوترات بين إسرائيل وإيران أعلى مستوياتها على الإطلاق.
وأشارت الشركة المتخصصة في التكنولوجيا البحرية، إلى أن “سوق النفط، الذي يعاني بالفعل من التوتر بسبب المخاطر الجيوسياسية، قد يشهد ارتفاعا كبيرا في الأسعار إذا أثرت الضربات الإسرائيلية على إنتاج النفط الإيراني أو عطلت مضيق هرمز”.
وأضافت أن “استئناف ليبيا لصادرات النفط، التي توقفت في السابق بسبب الخلافات السياسية الداخلية، يتزامن مع فترة قد ترتفع فيها أسعار النفط العالمية بسبب المخاوف من انقطاع الإمدادات”.
ونقل موقع “ريج زوون” عن كبير محللي السلع الأساسية في بنك سكاندينافيسكا إنسكيلدا بانكين إيه بي (SEB) “بيارني شيلدروب” قوله إن إنتاج ليبيا انخفض إلى أقل من 450 ألف برميل يوميا في أغسطس وبلغ متوسطه 600 ألف برميل يوميا في سبتمبر.
وأضاف “شيلدروب” أنه “من المرجح أن يعود الإنتاج إلى نحو 1.2 مليون برميل يوميا بسرعة كبيرة بعد حل الخلافات السياسية الداخلية في الوقت الحالي”.