كشف محقق حكومي كندي أن الصين حاولت إرسال طائرات بدون طيار بقيمة مليار دولار على أنها مساعدات لمكافحة فيروس كورونا إلى “أمير حرب ليبي” بمساعدة مسؤولين فاسدين في الأمم المتحدة.
وذكر تقرير لقناة فوكس نيوز الأمريكية أن وثائق قضائية جديدة اتهمت مسؤولين حكوميين صينيين بالتآمر لإخفاء صفقة بقيمة مليار دولار لتقديم 42 طائرة بدون طيار إلى “الجنرال الليبي خليفة حفتر” من خلال مسؤولين في الأمم المتحدة، كانوا سيضعون علامة على شحنات الأسلحة تدل على أنها مساعدات لمكافحة كوفيد-19.
وجاء في التقرير أن الشرطة الملكية الكندية اكتشفت بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي “مؤامرات مزعومة” لبيع النفط الليبي إلى الصين وشراء طائرات بدون طيار ما بين عام 2018 إلى عام 2021.
ونقلت القناة الأمريكية عن المحقق الكندي قوله إن ” الحكومة الصينية وافقت على استراتيجية لمساعدة ليبيا في شراء وتسليم المعدات العسكرية من خلال شركات معينة ومعتمدة لإخفاء المشاركة المباشرة للوكالات الحكومية”.
وفي إبريل الماضي، وجهت اتهامات إلى مواطنين ليبيين يعملان في كندا لدى منظمة الطيران المدني الدولي، وهي وكالة تابعة للأمم المتحدة، بالتآمر لتنفيذ المخطط. ومن المتوقع عقد جلسة استماع أولية في الربيع القادم.
وتشكل الاتهامات، التي أوردتها لأول مرة صحيفة “ديفنس نيوز”، جزءًا من وثائق تم تقديمها إلى المحكمة في مونتريال للحصول على أوامر للوصول إلى هواتف الرجال المتورطين.
وقال التقرير “يبدو أن هذا المخطط يمثل محاولة متعمدة للالتفاف على عقوبات الأمم المتحدة التي كانت سارية في ذلك الوقت”.
يشار إلى أن السلطات الإيطالية كشفت في يوليو الماضي عن مصادرتها طائرات عسكرية صينية بدون طيار كانت متجهة إلى بنغازي في ليبيا، في انتهاك للحظر الذي فرضته الأمم المتحدة على بيع الأسلحة.