Home » شكوك واسعة حول وجود فساد وتربح في مشاريع “إعمار درنة”

شكوك واسعة حول وجود فساد وتربح في مشاريع “إعمار درنة”

بواسطة Mahmoud Alobaidi

قال تقرير حديث لوكالة الأنباء الفرنسية “فرنس برس” إن إعادة إعمار مدينة درنة بعد عام على وقوع كارثة السيول، يثير شكوكًا واسعة حول احتمالية وجود فساد وتربح في المشاريع التي تشرف عليها قوات “خليفة حفتر”.

وفي هذا الصدد ذكر مدير معهد الصادق، أنس القماطي، لوكالة فرانس برس أن رئيس مجلس النواب عقيلة صالح “أعطى بلقاسم عشرة مليارات دينار (حوالي ملياري دولار)” لإعادة إعمار درنة، مشيرًا إلى أنّ هذا التمويل يعد “شيكا على بياض دون أي رقابة”.

وأعرب القماطي عن قلقّه من عدم خضوع أعمال إعادة الإعمار لإشراف وكالات الأمم المتحدة أو المسؤولين المنتخبين محليًا، مشددًا على ضرورة اتخاذ إجراءات لمكافحة الفساد في هذا الصدد.

ووصف القماطي الصندوق المخصص لإعادة الإعمار بـ”المؤسسة المنيعة”، مشيرًا إلى أنّ “المليارات تُبتلع، ويتم بناء مبانٍ دون التأكّد من جودتها وبتكاليف مختلفة عن الواقع”.

من جانبه، أوضح جلال حرشاوي، الباحث المتخصص في الشؤون الليبية، أنّ الغموض الذي يحيط بمشاريع إعادة الإعمار يثير تساؤلات حول احتمالية إساءة استخدام الأموال العامة.

وأضاف حرشاوي أنّ بلقاسم حفتر، على عكس شقيقيه صدام وخالد، لا يلعب دورًا عسكريًا، وإنّ “الوعد بإعادة بناء ليبيا بأكملها، بما في ذلك طرابلس، يوفر له إمكانية تشكيل هوية سياسية على المستوى الوطني والدولي”.

وأشار حرشاوي إلى أنّ “أسرة حفتر تستخدم رأس مال سياسياً ودبلوماسياً ضخماً، من خلال الحكم الاستبدادي”.

Related Articles