انتشرت شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي تحدثت عن رسو ناقلة النفط الليبية “أنوار النصر” في ميناء حيفا، بدولة الاحتلال، قادمة من طرابلس.
وخلال تتبع مواقع رصد تحركات السفن أظهرت أن الناقلة كانت في رحلة بين طرابلس وقبرص لنقل الوقود، ولم تقترب من مياه الأراضي الفلسطينية.
فما الذي حدث؟
تبين أن “أنوار النصر” كانت أحد ضحايا التشويش “الإسرائيلي” على أنظمة الملاحة GPS في شرق المتوسط.
هذا التلاعب “الإسرائيلي” تسبب في ظهور السفن والطائرات في أماكن غير محلها، مما أدى إلى انتشار شائعات مغلوطة.
وبحسب دراسة جديدة من جامعة تكساس في أوستن أكدت على أن مصدر هذا التداخل هو قاعدة عين شيمر الجوية في شمال “إسرائيل”. وتستخدم هذه القاعدة تقنية إرسال إشارات GPS مزيفة، مما يؤدي إلى قراءة أجهزة الطائرات لموقعها بشكل خاطئ.
بسبب هذا التلاعب، ظهرت طائرات مدنية “إسرائيلية” في مطار بيروت وطائرات سورية في تل أبيب، و”أنوار النصر” ظهرت في حيفا بينما كانت في قبرص.