تقدم القائمة بأعمال البعثة الأممية ستيفاني خوري إحاطتها الأولى أمام مجلس الأمن في يونيو الجاري، بحسب بيان صادر عن المجلس.
ووفقا للبيان ستتطرق خوري إلى التطورات السياسية والأمنية والإنسانية الأخيرة في ليبيا، بينما سيقدم سفير اليابان لدى الأمم المتحدة يامازاكي كازويوكي بصفته رئيس لجنة الجزاءات المفروضة على ليبيا لعام 1970، عرضا عن أنشطة اللجنة.
ويركز مجلس الأمن في هذه الإحاطة نصف الشهرية على دعم الزخم السياسي نحو إجراء انتخابات وطنية من شأنها توحيد الحكومات المنقسمة في ليبيا بحسب بيان المجلس، حيث يرى أعضاء المجلس أهمية تعزيز الأرضية السياسية المشتركة بين الهيئات التشريعية المتنافسة من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن القوانين الانتخابية.
وأشار المجلس إلى عزمه دعوة ممثلي جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي للتحدث عن مشاركة منظماتهم في العملية السياسية و عملية المصالحة في ليبيا.
ولفت المجلس إلى أنه على الرغم من الاتفاق على أهمية الوصول إلى عملية سياسية شاملة بقيادة الليبيين تؤدي إلى انتخابات تعيد استقرار البلاد، لا يزال التوتر الجيوسياسي الأوسع يؤثر على ديناميات المجلس فيما يتعلق بليبيا.
وكشف البيان قلق الولايات المتحدة والأعضاء الغربيون الآخرون من تزايد نفوذ روسيا في الشرق الليبي تحت سيطرة خليفة حفتر، فيما تلقي روسيا باللوم على الدول الغربية في عدم الاستقرار الراهن وتتهمها بمحاولة استغلال احتياطيات النفط الليبية.