أفادت وكالة الأنباء الإيطالية “نوفا” عن عقد اجتماع “فني” في باريس، ضم ممثلين من فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا، بهدف مناقشة تشكيل قوة عسكرية موحدة في ليبيا.
ووفقًا لـ “نوفا”، جاء الاجتماع بناءً على طلب الولايات المتحدة، وهدفت مناقشاته إلى “التحقق من المشاريع المشتركة وفحصها ” لإنشاء قوة مسلحة ليبية موحدة” تابعة للجنة العسكرية المشتركة 5+5.
ونقلت “نوفا” عن مصدر ليبي -لم تذكر اسمه- وصفه للاجتماع بأنه “استكشافي للغاية”، مشيراً إلى أنه عُقد على “المستوى الفني”، ولم يسفر عن أي تطورات كبيرة.
ونفى المصدر أن يكون الاجتماع ردًا على مناورات عسكرية روسية في ليبيا، مؤكداً أنه “اجتماع منخفض المستوى للغاية، ولا علاقة له بالروس”.
يأتي ذلك في الوقت الذي ذكرت فيه “أفريكا إنتلجنس” أن فرنسا تخطط لعقد قمة أمنية مُصغّرة تُركز على ليبيا، بمشاركة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإيطاليا، وذلك لمناقشة سبل دمج الجماعات المسلحة وإخراج المرتزقة الأجانب، بمن فيهم مجموعة فاغنر الروسية.
ومع ذلك، قللت مصادر “نوفا” من أهمية الاجتماع، واصفة إياه بأنه اجتماع “تقني” منخفض المستوى، لم يحضره المستشار الخاص للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بول سولير.