رجحت وكالة بلومبيرغ الأمريكية أن يسهم “الاستبدال الدراماتيكي لوزير النفط في دفع الصفقات وإنعاش قطاع الطاقة في ليبيا”
وكانت هيئة الرقابة الإدارية قد أوقفت وزير النفط محمد عون عن العمل احتياطيا لدواعي المصلحة العامة بحسب قرار لرئيس الهيئة.
وكلف رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، خليفة عبد الصادق بتسيير مهام وزارة النفط إضافة إلى منصبه السابق.
ورأت الوكالة الأميركية أن الوضع السياسي الراهن محفوف بالتحديات بسبب للخلافات المستمرة في ليبيا، والتي قد تؤثر على استقرار الإنعاش المتوقع.
وفي هذا السياق، يرى إلياس صديقي، مدير شركة “Whispering Bell” لإدارة المخاطر، أن إقالة عون قد تمهد الطريق لتوقيع اتفاقيات جديدة مع شركاء دوليين، لكنه يحذر من أن العقبات الأمنية والتدخلات القبلية قد تشكل تحديات جديدة.
من جانبه، شدد الباحث جلال حرشاوي على أهمية اتخاذ مبادرات واقعية لتحقيق الاستقرار في قطاع الطاقة، وذلك لضمان عودة إنتاج النفط إلى مستويات ما قبل الأزمة الليبية في عام 2011، مشيرًا إلى أن الاستثمار المستدام والاستقرار السياسي هما المفتاحان لتحقيق ذلك.