انشغل الشارع الليبي قبل أيام بحادثة خطف طفل، يبلغ 4 سنوات، في مدينة زليتن، قبل أن تنفذه الأجهزة الأمنية وتقبض على الخاطفين.
وأوضح مكتب النائب العام، في بيان صباح الأحد، أن سلطة التحقيق تلقت نبأ خطف الطفل “د ا”، بهدف إجبار أهله على دفع فدية مالية قدرها 100 ألف دولار.
وعليه قام قسم شؤون المعلوماتية والاتصالات بجمع البيانات التي قادت إلى التعرف على المتهم، ثم تمكن أعضاء هيئة الشرطة بقسم البحث الجنائي زليتن من إلقاء القبض عليه، وتحرير الطفل.
من جانبه كشف قسم البحث الجنائي زليتن، أن مواطناً حضر لمركز شرطة مساء السبت 9 مارس، وتقدم ببلاغ عن خطف ابنه مقابل مبلغ مالي قدره 100 ألف دولار كفدية لإطلاق سراحه.
وعلى الفور تم تشكيل فريق عمل بالتعاون مع جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة ومكتب النائب العام، وتحديد هوية الرقم الذي قام بالتواصل مع ذوي المخطوف، إضافة إلى التعرف على السيارة التي قامت بعملية الخطف، فتم ضبطها ومن يقودها.
كما أضاف قسم البحث الجنائي زليتن أنه بالاستدلال مع صاحب السيارة حول واقعة الخطف والرقم الذي قام بالتواصل مع أهل الطفل أفاد بأن الرقم خاص بالعامل الذي بمزرعتهم. وبالانتقال إلى عين المكان تم ضبط العامل الذي كشف أن شقيق مالك السيارة هو من حضر إليه وأخذ هاتفه لبعض الوقت.
وبناء على ذلك تم ضبط المدعو “ص.ن.ش” الذي اعترف بقيامه بعملية خطف الطفل ونقله لمزرعتهم بمنطقة ازدو وتقييده بالقيود البلاستيكية.
فيما تم الانتقال إلى المكان المذكور وتحرير الطفل والتحفظ عليه بالمستشفى، وإحالة جميع المقبوض عليهم للنيابة العامة تحت الحراسة المشددة