أكد النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني أنه يصعب على ليبيا مكافحة الهجرة غير الشرعية في ظل حالة الانقسام السياسي الذي تشهده البلاد ودون استراتيجية موحدة لضمان تأمين الحدود والحد من هذه الظاهرة.
جاء ذلك خلال لقاء مع سفير المملكة المتحدة في ليبيا مارثن لونغي، ووزير الهجرة غير الشرعية البريطاني، بحثوا خلاله ملف الهجرة غير الشرعية وتداعياتها على ليبيا وأوروبا.
كما تضمن اللقاء التأكيد على دعم ليبيا في تأمين حدودها الجنوبية، ومنحها الإمكانات اللوجستية التي تؤهل حرس الحدود القيام بالمهام الموكلة لهم لمكافحة الجريمة المنظمة، والحد من تدفق المهاجرين نحو الشمال.
وحث الكوني على مضاعفة الجهوده لدعم استقرار منطقة الصحراء الأفريقية، والمساهمة في معالجة الأزمات التي تعيشها بلدان المنطقة، مشددا على ضرورة خلق تنمية مكانية في دول المصدر للحد من رغبة المهاجرين ترك أوطانهم، للبحث عن سوق العمل خارجها.
بدوره أكد وزير الهجرة غير الشرعية البريطاني بأن حكومة بلاده تضع ملف الهجرة غير الشرعية من أولى اهتماماتهما، وتعمل جاهدة مع الدولة المعنية للحد من هذه الظاهرة، ورغبتها التعاون مع ليبيا في هذا الملف كونها من الدول المتضررة من تداعياتها.