رحب رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة ببيان مجلس الأمن الدولي الذي أكد التزامه بدعم عملية سياسية شاملة يقودها ويمتلكها الليبيون، وتهدف إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية نزيهة وشفافة في أقرب وقت ممكن.
وقال الدبيبة في بيان له إن هذه الدعوة تتماشى مع رؤيته للحل السياسي وطي المراحل الانتقالية عبر انتخابات تقوم على أسس دستورية عادلة، داعيا جميع الأطراف للجلوس إلى طاولة الحوار لتدشين مرحلة الاستقرار الدائم.
وأكد أعضاء مجلس الأمن الدولي في بيان لهم أمس الثلاثاء دعمهم لجهود المبعوث الأممي عبد الله باتيلي لعقد اجتماعه الخماسي، داعين القيادات الليبية إلى المشاركة الكاملة بحسن نية ودون شروط مسبقة، وتقديم التنازلات اللازمة لدفع البلاد إلى الأمام نحو الانتخابات.
وشدد الأعضاء على ضرورة إرساء عملية سياسية تهدف إلى إجراء انتخابات تبنى على القوانين الانتخابية المحدثة التي وافقت عليها لجنة 6+6.
وحذر مجلس الأمن من أنه سيفرض عقوبات على الأفراد والكيانات الذين يهددون السلام والاستقرار في ليبيا، أو يعيقون استكمال عملية الانتقال السياسي بنجاح، أو يقوضون إجراء الانتخابات.
من جانب آخر كرر مجلس الأمن دعوته إلى الانسحاب الكامل لجميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا دون تأخير.
وشدد مجلس الأمن على أهمية إحراز تقدم ملموس على المسارات الأمنية والاقتصادية والسياسية والقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، وتوفير بيئة آمنة لمنظمات المجتمع المدني للعمل بحرية وحمايتها من التهديدات والأعمال الانتقامية.