انطلقت، اليوم الجمعة، أعمال الملتقى الدولي حول الاستقرار في ليبيا، بالعاصمة التوننسية، بمشاركة ليبية ودولية واسعة، والذي ينظمه المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية بشراكة مع مؤسسة شمال أفريقيا لرعاية الشباب والتنمية.
ويشارك في أعمال الملتقى، الذي ينظم تحت شعار “ليبيا وطن الجميع”، أعضاء من مجلسي النواب والأعلى للدولة في ليبيا، والمنظمات المدنية وشخصيات ليبية، بالإضافة لممثلي بعض السفارات العربية في تونس، ووفود من روسيا والنيجر والصين والعراق وأمريكا وبريطانيا وإيطاليا وجنوب أفريقيا ومصر والمغرب
ويناقش الملتقى، الذي ينعقد على مدار يومي التاسع والعاشر من فبراير، العديد من المحاور بشأن الاستقرار في ليبيا، من بينها، الاستقرار السياسي والأمني من أجل البناء والتنمية، وإنهاء الوصاية وتكوين شراكات دولية مبنية على مبدأ الاحترام المتبادل، وكذلك دور المرأة والشباب في صناعة السلام والاستقرار، والمصالحة الليبية.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية أن الملتقى يناقش أيضا أهمية الاستقرار على جميع المستويات في ليبيا، ودور الدول الفاعلة على المستوى الإقليمي والدولي في الدفع نحو الاستقرار، تحت عنوان “الاستقرار والتنمية في ليبيا..رؤية استشرافية لمستقبل الأجيال القادمة”.