414
انطلقت صباح اليوم السبت بالعاصمة طرابلس أعمال قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد بحضور النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي ورئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة ووزراء بحكومته ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط.
ويشارك في القمة أيضا وفود دولية رسمية ووزراء إضافة إلى شركات كبرى في مجال النفط والغاز بينها توتال إنيرجي وإيني الإيطالية، حيث تطرح أحدث المعلومات حول تراخيص عام 2024 وخطط المصافي الجديدة، مما يوفر نظرة شاملة عن أهم آفاق الاستثمار في مجال الطاقة في ليبيا.
وخلال الكلمة الافتتاحية أكد رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة دعم حكومة الوحدة الوطنية بشكل غير محدود لقطاع النفط والطاقة، وسعيها لخلق برامج مهمة لإنعاش الاقتصاد الوطني وحل الصعوبات التي تواجه التنمية في مجال النفط والغاز.
من جانبه قال وزير النفط والغاز محمد عون إنه لا يزال لدى ليبيا مخزونات كبيرة من موارد الطاقة مشيرا إلى أن 30% إلى 40% من مساحة ليبيا لم تُستكشف بعد.
وأوضح رئيس المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة أنهم يعملون على جعل ليبيا في واجهة قطاع الطاقة من خلال زيادة الإنتاج مبينا أن هدف المؤسسة القريب هو رفع الإنتاج إلى 2 مليون برميل في اليوم.
وفي الأثناء أكدت وزيرة الطاقة المالطية ميريام دالي أنه يمكن لليبيا أن تلعب دورا رياديا في قطاع النفط مبدية رغبة بلادها في العمل مع طرابلس لتحقيق نجاحات في هذا المجال كدول مطلة على البحر المتوسط.
وفي سياق متصل، شدد وزير الطاقة والبيئة التركي ألب أرسلان على ضرورة الاتجاه بشكل عاجل لاعتماد الطاقة البديلة بطريقة مدروسة ومبنية على سياسات وبحوث.