أكد رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة ضرورة وضع حلول جذرية لملف المحروقات، وضمان حقوق المواطنين، في مناطق الجنوب الليبي
جاء ذلك خلال اجتماعه مساء اليوم الأحد مع عمداء بلديات سبها والجفرة والقطرون وأوباري والشويرف وبراك وغات وتهالة ومرزق والعوينات وبنت بية وبرقن وتجرهي والشرقية وزلة وزويلة وأدري الشاطئ ووادي عتبة.
وحضر الاجتماع وزراء الحكم المحلي والعمل والمالية المكلف، والدولة لشؤون مجلس الوزراء، ورئيس الأركان العامة، ووكيلا وزارتي النفط والغاز، والرياضة، ومدير إدارة التوزيع بشركة البريقة، ومديرو جهازي تنفيذ مشروعات المواصلات والإسكان والمرافق، ومدير إدارة المشروعات بجهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية.
من جانبه أكد وزير الحكم المحلي بدر الدين التومي دعم الحكومة للإدارة المحلية ونقل الاختصاصات، ومتابعتها الدورية لظروف البلديات والوقوف على مشاكلهم من خلال لقاءاته معهم.
وعرض عميد بلدية سبها بلحاج علي بلحاج، أهم المشاكل والصعوبات التي تواجه بلديات الجنوب، وأهمها أزمة الوقود إضافة إلى تأخر تنفيذ عدد من الطرق المعتمدة في خطة التنمية، إلى جانب ملف الإفراجات المالية لعدد من القطاعات ببلدية الجنوب.
وشدد بلحاج على ضرورة استيفاء برامج التنمية المستدامة لمؤسسة الوطنية للنفط، وضرورة الاهتمام بتنفيذ محطة الصرف الصحي بسبها نظرا للظروف التي تعانيها.
وفي ختام الاجتماع كلف الدبيبة، وزير الحكم المحلي بضرورة عقد اجتماعات فنية بين البلديات والأجهزة التنفيذية، لمتابعة سير العمل بالمشروعات الجارية والمشروعات المستهدفة خلال العام الجاري.
ووجه رئيس الوزراء شركة البريقة بضرورة زيادة الكميات المستلمة من مستودع سبها النفطي، ووضع آلية توزيع تضمن وصولها لكل البلديات، حتى معالجة هذا الملف الشائك معالجة جذرية.