بحث وزير الحكم المحلي “بدر الدين التومي” ووزير الدولة لشؤون رئيس الحكومة ومجلس الوزراء عادل جمعة الخميس ، مع عدد من عمداء بلديات الجنوب، الوضع الراهن في مدينة أوباري، إثر إغلاق حقل الشرارة النفطي من قبل مجموعة من المحتجين.
وبحسب وزارة الحكم المحلي فقد تركز الاجتماع حول مناقشة مطالب المحتجين والقضايا الأساسية التي أدت إلى الاحتجاج وإغلاق الحقل، والذي يشكل مصدرًا مهما للإيرادات الوطنية.
وأكد وزير الحكم المحلي التنسيق مع شركة البريقة لزيادة كميات الوقود المتجهة لمستودع سبها، لافتًا إلى “أهمية الحوار البناء وضرورة التوصل إلى حل يراعي مطالب المحتجين دون المساس بالمصلحة العامة واستمرارية الإنتاج النفطي”.
وأشار إلى أن الحكومة تعمل على دراسة المطالب المقدمة وستتخذ الإجراءات اللازمة لضمان تحقيق التنمية المستدامة وتوفير الخدمات الأساسية لسكان المنطقة.
من جانبه، أكد وزير الدولة لشؤون رئيس الحكومة ومجلس الوزراء “تفهم الحكومة للظروف الصعبة التي تدفع المواطنين للتعبير عن مطالبهم بهذه الطريقة، وأنها ملتزمة بالعمل على حل هذه القضايا بطريقة تحقق العدالة والمساواة لجميع المواطنين” ، مشددًا على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة داعيا إلى العمل سويًا للحفاظ على السلم الاجتماعي ودعم الجهود الحكومية لتحسين البنية التحتية والخدمات العامة.
وأعلن محتجون في فزان، الثلاثاء، إغلاق حقل الشرارة بعد انتهاء مهلة الاستجابة لمطالبهم مع السلطات المعنية، والمتمثلة في ضعف الخدمات وانقطاع الوقود والغاز.
ويطالب المحتجون بتوفير الوقود ومشتقاته في فزان، وتفعيل قرار إنشاء مصفاة بالجنوب، وصيانة الطرق المتهالكة بمدن فزان، وتعيين الخريجين من أبناء المنطقة وإعادة هيكلة صندوق إعمار فزان.