أكد وزير العمل والتأهيل علي العابد أهمية تطوير السياسات والمهارات والتدريب، وأيضاً مواكبة طفرة الذكاء الصناعي، مشيرا إلى التحديات التي تواجه سوق العمل على المستوى الإقليمي والدولي في ظل واقع يشهد تغيرات بشكل كبير ومتسارع.
وأضاف العابد أن هذه التحولات بحاجة إلى تعاون دولي، ولايمكن مواجهتها بشكل منفرد و خاصة في الدول المتضررة من الهجرة غير الشرعية.
جاء ذلك أمس الأربعاء خلال كلمته في المؤتمر الدولي لسوق العمل المقام لأول مرة بالمملكة العربية السعودية بحضور وزراء العمل في مجموعة العشرين G20، ونخبة من الخبراء الدوليين، وعدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين من مختلِف دول العالم.
كما استعرض الوزير الليبي في كلمته تجربة ليبيا في مجال التدريب والتأهيل المهني، مؤكدا أهمية دعم المشاريع الصغرى والمتوسطة، والإقراض لدعم الباحثين عن العمل، ودفع عجلة التنمية، والقضاء على البطالة.
ودعا العابد إلى وجوب توحيد الرؤى والتوجهات المستقبلية بشكل مؤسسي دولي، ورسم خارطة طريق لمواجهة التحديات على أساس استيعاب المتغيرات في سوق العمل الدولي المشترك.