سلم وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل رسميا 105 مركبات إلى القوات المسلحة الغانية بعد أن تم الاستيلاء عليها من سفينة متجهة من الإمارات إلى قوات خليفة حفتر بليبيا العام الماضي من قبل فرقة عمل إيريني التابعة للاتحاد الأوروبي التي تقوم بتفتيش السفن المشتبه في انتهاكها لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا.
ويأتي التبرع لغانا وسط مخاوف من امتداد رقعة الانقلابات العسكرية إلى البلدان الساحلية في إفريقيا.
وبحسب دبلوماسيين أوروبيين لفايننشال تايمز فإن المركبات المصادرة من ليبيا تم تخزينها في وقت سابق بميناء مرسيليا الفرنسي، حيث وافق الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي على أن التبرع بها لغانا أفضل من تدميرها.
وقال بوريل، الذي التقى برئيس غانا نانا أكوفو-أدو وكبار المسؤولين الأمنيين خلال الرحلة، إن المركبات كانت جزءا من حزمة دعم بقيمة 20 مليون يورو للجيش في البلاد.
وأضاف بوريل: “سيتم أيضا تسليم المزيد من المعدات في المستقبل منها المراقبة الجوية وأنظمة الحرب الإلكترونية والحرف النهرية”. مضيفا “نحن واثقون من أن هذا الدعم لن يفيد غانا فحسب، بل المنطقة دون الإقليمية بأكملها [خليج غينيا] أيضا.”
المصدر: فايننشال تايمز + وكالات دولية