يصوت مجلس الأمن الدولي، الإثنين المقبل، على مشروع قرار لتجديد تفويض بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لمدة عام واحد.
وبحسب موقع “سيكيورتي كانسل ريبورت” من المتوقع تجديد تفويض البعثة الأممية حتى نهاية أكتوبر من العام المقبل 2024، مع الإبقاء على مهام التفويض الرئيسية على النحو المبين في القرار رقم 2542، الصادر في الخامس عشر من سبتمبر العام 2020.
وتداولت بريطانيا، مسودة مبدئية للقرار في السابع عشر من أكتوبر الجاري، وعقدت جولة واحدة من المفاوضات في التاسع عشر من الشهر نفسه، قبل أن تتداول نسخة منقحة من مشروع القرار، مع استقبال التعليقات، حسب الموقع الأممي.
وفي الرابع والعشرين من أكتوبر، جرى تداول نسخة ثانية منقحة من مشروع القرار، ووضعها تحت ما يعرف بـ«إجراء الصمت».ولم تبد أي دولة اعتراضها على نص المسودة، وبالتالي جرى نقلها إلى الأزرق.
وعملت بريطانيا على تحضير نص المسودة النهائي، بهدف التجديد المباشر لتفويض البعثة الأممية للدعم في ليبيا. كما اقترحت تعديل اللغة، لتعكس الوضع السياسي الراهن في البلاد بالاعتماد على البيان الصحفي لمجلس الأمن، الصادر في 23 أغسطس الماضي، والاحتياجات الإنسانية الناتجة من العاصفة «دانيال».
وتمحورت المفاوضات بشأن تجديد تفويض البعثة الأممية حول كيفية وصف الوضع السياسي في ليبيا، بينما أعادت نسخة القرار تأكيد التزام مجلس الأمن بالعملية السياسية التي تقوم على التقدم الذي حققته مفاوضات لجنة «6+6» التي تهدف إلى وضع قوانين انتخابية قابلة للتطبيق، ودعت أصحاب المصلحة إلى «مضاعفة جهودهم، لوضع اللمسات الأخيرة على مسار لإجراء الانتخابات».
وبالتالي، تحتوي مسودة النص باللون الأزرق على لغة توافقية اقترحتها البرازيل، بناءً على بيان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في 12 أكتوبر، التي تعبر عن دعمها عملية سياسية تعتمد على القوانين الانتخابية المحدثة التي وافقت عليها لجنة «6+6»، وتحيط علما بتوصيات مجلس النواب.