تابع الفريق الحكومي للطوارئ والاستجابة السريعة المشكل من قبل حكومة الوحدة الوطنية، مساء اليوم الثلاثاء، الموقف الميداني بالمناطق المتضررة من الفيضانات شرق البلاد.
وتركز الاجتماع، الذي عقد بمركز الاتصال الحكومي، على تحديد أولويات الاستجابة وتوجيه الجهات التابعة لتوفير الاحتياجات اللازمة وفتح مسارات تواصل وممرات بحرية وجوية للوصول للمناطق المتضررة التي انقطع التواصل معها نتيجة انقطاع الطرق وانجرافها.
واتفق الحاضرون على توفير 300 متطوع بالتنسق مع وزارة الشباب وتوجيه وزارة المواصلات لتوظيف العدد المناسب من الطائرات لبدء جسر جوي مع المنطقة الشرقية.
كما اتفق المجتمعون على بدء عملية حصر الأضرار البشرية والمادية وتقدير الخسائر من خلال وزارة الشؤون الاجتماعية وفروعها.
وناقش المجتمعون سبل تحديد الاحتياجات الطبية والأساسية الضرورية وتوفيرها في أسرع وقت ممكن مع ضمان استمرار تدفق المعدات والاحتياجات الطبية دون توقف.
واتفق الفريق الحكومي للطوارئ والاستجابة السريعة على تحديد أماكن ونقاط خاصة لاستقبال التبرعات وتنسيق قوافل الإغاثة وتوفير فرق خاصة بانتشال الجثث والبحث عن المفقودين.
وأكد الفريق الحكومي توفير الاحتياجات الضرورية لتسيير عمليات الإنقاذ بما في ذلك الهواتف المتصلة بالأقمار الصناعية وسيارات الإسعاف ومعدات السلامة والإنقاذ والوقود والقوارب والطائرات المروحية الخاصة بالانقاذ بالإضافة إلى توجيه فرق شركات الاتصالات والكهرباء لإجراء الصيانات العاجلة خاصة للمستشفيات.