أكد رئيس مجلس الوزراء عبدالحميد الدبيبة استمرار حكومته في اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لإغاثة المدن والمناطق والقرى المتضررة بالمنطقة الشرقية جراء السيول والفيضانات.
وأوضح الدبيبة، في كلمته في اجتماع استثنائي عقده مجلس الوزراء أنه أعطى تعليماته لكل أجهزة الدولة ووزارتها ومؤسساتها، منذ ساعات الصباح الأولى بتسخير كل الإمكانيات من أجل حماية وإغاثة أهل الشرق الليبي.
وأكد رئيس الوزراء أن الشركات الخدمية والأجهزة الطبية بدأت بالفعل بالتوجه إلى المنطقة الشرقية لتقديم الدعم اللازم والتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص، مشيرا إلى أن وزارة الحكم المحلي بدأت فعليا بتحويل الأموال إلى البلديات المتضررة بعد حصرها.
وأعلن الدبيبة خلال الاجتماع، الحداد ثلاثة أيام وتنكيس الأعلام بجميع الجهات العامة والخاصة، حدادا على ضحايا السيول بمناطق الشرق الليبي، مشددا على ضرورة اتخاد المزيد من الإجراءات لإغاثة الأهالي هناك.
ووجه الدبيبة كل المسؤولين والوزراء دون استثناء، بالوقوف على الأوضاع التي تعيشها المنطقة الشرقية، مضيفا أن “الظروف والانقسامات المرسومة من الخارج لن تمنع أيدينا من مساعدتكم، ولن نقصر في أداء مهامنا تجاهكم”.
من جانبه، أكد رئيس المجلي الرئاسي “محمد المنفي” متابعة المجلس لأدق التفاصيل في المناطق المتضررة، وأنه سيكون داعما لكل ما تتطلبه المرحلة.
ووجه بضرورة أن تكون هناك عملية مشتركة بين وزارة الحكم المحلي والبلديات لتقييم الأضرار بشكل واضح لصرف الأموال للمتضررين.
وكانت العاصفة دانيال ضربت المنطقة الشرقية في ساعات الفجر الأولى من يوم أمس الأحد مخلفة خسائر بشرية ومادية كبيرة في مدن ومناطق الشرق.