قالت وزيرة الطاقة والبيئة المالطية “ميريام دالي” إن بلادها تدرس حاليا جدوى إنشاء خط ربط للطاقة المتجددة بين مالطا وليبيا بعد توقيع مذكرة تفاهم بالخصوص بين البلدين.
وأضافت دالي، في مقابلة مع صحيفة مالطا إندبندنت اطلعت عليها زوايا، إنهم يعملون في الوقت الحالي على تحديد ما إذا كان مثل هذا المشروع ممكنًا أم لا.
وردا على سؤال حول تفاصيل مذكرة التفاهم -التي تم توقيعها في يونيو الماضي مع ليبيا- قالت دالي: “لقد وقعنا مذكرة التفاهم هذه مع ليبيا حيث توجد مساحة شاسعة من الأرض ومورد ضخم للشمس، لذلك هناك إمكانية لإنتاج طاقة متجددة من خلال الألواح الشمسية أكثر بكثير من الإمكانات الموجودة في بلدنا”.
وأوضحت أن مذكرة التفاهم كانت هي الاتفاق على المشروع من حيث المبدأ، لكن العمل الآن يتركز على تحليل ما إذا كان المشروع نفسه ممكنًا أم لا.
وحول ما إذا كان سيتم تمويل المشروع من قبل الحكومة أو من قبل القطاع الخاص، قالت دالي إنه من السابق لأوانه الحديث عن مثل هذه الموضوعات، وأن الأولوية هي دراسته.
ولدى سؤالها عما إذا كانت واثقة من أن ليبيا يمكن أن تكون شريكًا قويًا في مجال الطاقة لمالطا، قالت دالي إن مثل هذه المشاريع يمكن أن تساعد في تحقيق الاستقرار في بلدان مثل ليبيا، مشيرة إلى وجود اتفاقيات طاقة مماثلة لدول أخرى مع ليبيا وتم البدء في تنفيذها، وأنهم يحتاجون إلى الاطلاع على مثل هذه المشاريع الجارية.
وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، وقع مع رئيس الوزراء المالطي، روبرت أبيلا، في شهر يونيو من العام الجاري اتفاقيتين للتعاون نصتا «على التعاون المشترك في مجال الربط الكهربائي والطاقات المتجددة، وكذلك تفعيل عمل اللجنة الليبية المالطية المشتركة لمراجعة الاتفاقيات المبرمة بين البلدين».