تشهد مدينة جنين الفلسطينية أوسع عملية عسكرية للاحتلال الإسرائيلي منذ عام 2002، حيث يشن جيش الاحتلال حملة عسكرية واسعة النطاق على المدينة ومخيمها، مما أسفر عن استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة أكثر من 50 آخرين، بينهم 10 في حالة خطرة.
وقد صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن مدينة جنين أصبحت ملجأً للإرهابيين، وأن الجيش الإسرائيلي يضع حدًا نهائيًا لذلك.
وتتباين ردود الفعل حيال هذه الأحداث، حيث أعرب البيت الأبيض عن دعمه لإسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها، فيما اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن هذا الدعم يمثل عدوانًا على الشعب الفلسطيني ومشاركة للاحتلال في حربه.
ومن جانبه، طالب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وفرض عقوبات على إسرائيل، خلال اجتماع للقيادة الفلسطينية في رام الله.
وفي هذا السياق، أعلنت جامعة الدول العربية أنها ستعقد اجتماعًا طارئًا -على مستوى المندوبين- لمناقشة الهجوم الإسرائيلي المتواصل على مدينة جنين ومخيمها.
ودعا المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، إلى وقف الهجمات المسلحة في مناطق ذات كثافة سكانية، معتبرًا أنها غير مقبولة.