نفت المفوضية الأوروبية تورطها في تسهيل عمليات تهريب المهاجرين في ليبيا، وذلك في أعقاب حادث غرق سفينة بيلوس المميتة قبالة اليونان.
وأكد المتحدث باسم رئيس المفوضية الأوروبية، إريك مامر، أن الاتحاد الأوروبي يعمل بجدية على مكافحة عمليات التهريب، مضيفا “نحن لا نساعد المهربين في ليبيا، نحن نقاتل المهربين”
ويأتي تصريح المفوضية الأوروبية هذا في ظل تقرير للأمم المتحدة صدر في وقت سابق من هذا العام، اتهم فيه أيضا مسؤولون رفيعو المستوى في خفر السواحل الليبي وإدارة مكافحة الهجرة غير الشرعية بالتورط في عمليات التهريب والمهربين.
وفي هذا السياق، أوضحت المفوضية الأوروبية أنهم يعملون على تقديم الدعم المالي واللوجستي للحكومات المحلية في المناطق التي ينطلق منها تدفق المهاجرين، بهدف تعزيز قدرتها على إدارة حدودها ومنع الهجرة غير الشرعية.
وتتضمن خطة عمل المفوضية الأوروبية بشأن وسط البحر الأبيض المتوسط، التي أعلن عنها في نوفمبر الماضي، منع المهاجرين من الفرار من تونس ومصر وليبيا، وتحسين ظروف العيش في هذه البلدان لتقليل أعداد التدفق إلى أوروبا.
وكانت المنظمة الدولية للهجرة قد وثقت وفاة 441 حالة للمهاجرين في وسط البحر الأبيض المتوسط في الربع الأول من عام 2023، وهو الربع الأول الأكثر دموية منذ عام 2017.