أصدر رئيس الوزراء عبدالحميد الدبيبة مساء اليوم تعليماته بضرورة تقديم الدعم اللازم لمركز الاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء ليتمكن من تفعيل محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي وتزويده بالتقنيات الحديثة ليقوم بدوره المطلوب.
جاء ذلك خلال اجتماعه مع اللجنة العلمية لمركز الاستشعار، لمتابعة النشاط الزلزالي وانحسار مياه البحر في ليبيا.
وقدم رئيس اللجنة العلمية “امحمد عبدالله”، عرضاً توضيحياً حول النشاط الزلزالي، مؤكدا أن أول زلزال تعرضت له ليبيا كان في منطقة القداحية عام 1935 بقوة 7.1 درجة على مقياس ريختر دون أن يُحدث خسائر، يليه زلزال مدينة المرج عام 1963، والذي بلغ عدد ضحاياه أكثر من 250 مواطناً.
من جهته أوضح مدير إدارة علوم الزلزال “نوفل الشنطة” أن النشاط الزلزالي في ليبيا يتمثل في الفوالق والصدوع ولا يعد من النوع الخطير من الزلازل، وفيما يخص انحسار مياه البحر فهو أمر طبيعي يحدث بسبب جاذبية القمر والشمس ولا يمثل أية مخاوف كما يعتقد البعض.