دعا رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة جميع الليبيين إلى تلافي الأخطاء وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الشخصية والأجندات الخارجية، وإلى “تحكيم صوت العقل من أجل بناء غد أكثر إشراقًا”.
وقال الدبيبة، في بيان بمناسبة الذكرى الثانية عشر لثورة فبراير “إن الثورة جاءت في 2011 لتصحيح المسار لا للانتقام الأعمى وتدمير الوطن والاتجاه نحو التنمية والعدالة”
وأضاف رئيس حكومة الوحدة الوطنية أن “ليبيا لن تكون هبة لأجنبي ولا لقمة سائغة للتقسيم أو تركة لتيّارات تسعى للبقاء في كراسيها، بل واحدة موحدة والعروة الوثقى التي تربط الليبيين بكافة أطيافهم، ونقطة انطلاق الوطن الذي كادت تفسده الحروب والصراعات السياسية”.
وأكد الدبيبة أن حكومته قدمت نموذجًا للعمل الوطني من أجل بناء ليبيا واستقرارها، لافتا إلى أن “الجميع على قلب رجل واحد؛ سواء من هم مع فبراير أم كانوا ضدها، وكلهم يتفقون من أجل مستقبل أبنائهم”.
ويحتفل الليبيون في السابع عشر من فبراير من كل عام بذكرى ثورة السابع عشر من فبراير التي أنهت حكم القذافي للبلاد.