حذّر مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة، طاهر السني من محاولة بعض الدول المتكررة الاستيلاء والحجز على أموال الليبيين والأصول المجمدة التابعة للمؤسسة الليبية للاستثمار، مؤكدا أن ليبيبا لن تسمح لذلك أن يحدث.
وقال السني، في كلمته أمام مجلس الأمن حول “الحالة في ليبيا”، إنه “من المفترض أن تجميد تلك الأموال والأصول كان أساساً لحمايتها والحفاظ عليها، وليس استغلال الأزمة الراهنة لنهبها ومحاولة استخدامها من أجل تسويات قضائية أو تعويضات”.
واعتبر المندوب الليبي ذلك مخالفة لقرارات مجلس الأمن بالخصوص، مشيرا إلى أن ليبيا ستسعى لمحاسبة كل من يحاول التعدي على ثروات الليبيين.
من جانب آخر، جدّد السني التأكيد على أن حل الأزمة الليبية يكمن في إنهاء التدخلات الخارجية واحترام السيادة الوطنية والتزام كل الأطراف باستكمال كافة الاستحقاقات المطلوبة.
وطالب بضرورة أن تكون هناك إرادة دولية حقيقية لدعم الشعب الليبي ودعم الإرادة الوطنية للحل في ليبيا، داعيا لدعم المبادرات والحوارات الوطنية التي تسعى لجمع الأطراف الليبية المختلفة على طاولة واحدة وداخل ليبيا، وآخرها المبادرة السياسية للمجلس الرئاسي.
كما طالب المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة بدعم أعمال اللجنة العسكرية المشتركة، وإنهاء كافة أنواع التواجد العسكري الأجنبي، ودراسة سبل توحيد المؤسسة الأمنية والعسكرية وبناء نواة جيش ليبيا الموحد تحت قيادة مدنية واحتكار الدولة للسلاح.