انطلقت بالعاصمة طرابلس، الخميس، الدورة الخامسة لمهرجان الأغنية الليبية بعد توقفه طيلة 18 عاما.
ونظم المهرجان، الذي أُقيم لأول مرة عام 1956 في طرابلس، بعد إصدار حكومة الوحدة الوطنية قرارا بعودته ضمن فعاليات “طرابلس عاصمة الإعلام العربي” بهدف إعادة إحياء الفن في ليبيا.
وكان مجلس وزراء الإعلام العرب قرر منح لقب عاصمة الإعلام العربي 2022 لمدينة طرابلس، لتلحقها بيروت في العام الذي تليه.
ويهدي المهرجان، الذي تنظمه قناة ليبيا الوطنية بمشاركة 20 عملا غنائيا جديدا، هذه الدورة التي تقام على مدى ثلاثة أيام لروح الفنان الراحل محمد حسن (1946-2017) أحد أبرز نجوم الأغنية الشعبية الليبية.
وينظم على هامش المهرجان مسابقة للمواهب الليبية في مجال الغناء يتنافس على جوائزها 20 متسابقا من بين 74 انطبقت عليهم شروط المسابقة.
وتتشكل لجنة تحكيم المسابقة برئاسة الموسيقار علي الغناي وعضوية كل من الملحن والمطرب رمضان كازوز والشاعر محمد الدنقلي والمغني حسين الجيلاني.
ويتنافس المتسابقون على جوائز أفضل أداء، أفضل كلمات، أفضل نص، وأفضل عمل متكامل.
جدير بالذكر أن الدورة الأولى من المهرجان نظمت في طرابلس عام 1956، ثم أقيمت دورته الثانية عام 2002 وجاءت دورته الثالثة في بنغازي عام 2003 وبعدها الدورة الرابعة في 2004 بمنطقة الجفرة.