أشاد مفتي عام ليبيا الشيخ الصادق الغرياني بمذكرة التفاهم التي وقعتها ليبيا مع تركيا للتعاون في مجال الطاقة، داعيا من وصفهم “بالأحرار” إلى الترحيب بها.
وقال الشيخ الغرياني: “أشيد بمذكرة التفاهم التي فعلت الاتفاقية المعقودة بين حكومة الوحدة الوطنية ودولة تركيا الشقيقة للتعاون في مجال النفط والغاز”، في إشارة منه للاتفاقية الموقعة بين البلدين عام 2019.
وأضاف مفتي عام ليبيا، خلال استضافته في برنامج “الإسلام والحياة” عبر قناة “التناصح” أمس الأربعاء أن “هذا شيء يسر ولا نقوله باستحياء بل نقوله بكل قوة”.
ودعا “أحرار ليبيا” إلى أن يرحبوا بالمذكرة، قائلاً: “لأننا في وقت الشدة وعندما كان حفتر يدق أبواب طرابلس بالراجمات لم من يقف معنا إلا دولة تركيا الشقيقة، فهي أولى بعقد الاتفاقيات”.
وتساءل الغرياني: ” لماذا تستنكر أمريكا الاتفاقية الليبية التركية؟”، مردفا: “ينبغي أن يقال لأمريكا بصفة رسمية إن ليبيا بلد مستقل وليست إحدى ولاياتها”.
والاثنين الماضي، وقعت ليبيا وتركيا مذكرة تفاهم في مجال الطاقة تهدف إلى تطوير المشاريع المتعلقة باستكشاف وإنتاج ونقل وتجارة النفط والغاز الطبيعي، وهي ما اعترضت عليها اليونان بذريعة الاعتداء على مياهها الإقليمية.
فيما قال رئيس حكومة الوحدة الليبية عبد الحميد الدبيبة، الأربعاء، إن مذكرة التفاهم مبنية على اتفاقيات سابقة “ولا تهمنا مواقف الدول التي عارضتها”.
كما أعلن المتحدث باسم الخارجية التركية طانجو بيلغيتش في بيان، عدم أهمية تصريحات صادرة من اليونان والاتحاد الأوروبي بحق مذكرة التفاهم التركية الليبية في مجال الطاقة، مؤكدا أن “اليونان تحاول اغتصاب الحقوق المشروعة لتركيا وليبيا من خلال المطالبة بمناطق بحرية مرخصة، وجهودها لن تسفر عن أي نتائج”.