قال وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية بحكومة الوحدة الوطنية “وليد اللافي” إن ما حدث في العاصمة طرابلس كان نتيجة تحريض مسبق على الحرب من عدة أطراف.
وأوضح اللافي، في مقابلة أجرتها معه قناة فرانس 24، أنه سبق الأحداث التي وقعت في طرابلس وراح ضحيتها مدنيين تحشيد من تشكيلات مسلحة تابعة للحكومة المعينة من البرلمان وتحريض من عدة أطراف بما فيهم رئيس البرلمان عقيلة صالح.
من جانب آخر، أكد وزير الدولة تلقي حكومة الوحدة الوطنية دعوة لحضور القمة العربية المقررة بالجزائر، مشيرا إلى أنها ستكون ممثلة بوفد وزاري.
وحول الانتخابات، قال اللافي إن الحكومة أوفت بكل التزاماتها بشأن تنظيمها ماليا ولوجستيا وأمنيا، وإن مسألة تحديد موعدها يرجع للسلطة التشريعية والمفوضية الوطنية العليا للانتخابات.
وفي هذا الصدد، دعا وزير الاتصال والشؤون السياسية جميع الأطراف المعنية بإصدار القاعدة الدستورية إلى الاتفاق بسرعة عليها، والتي شدد على وجوب أن تعكس مطالب الشعب، معربا عن رفض الحكومة تفصيل القوانين على أشخاص.