تنطلق، غدا الإثنين، جلسة لمجلس النواب بمقره المؤقت في مدينة طبرق لاستكمال الحديث حول العملية السياسية في البلاد.
وسيرأس الجلسة عقيلة صالح الذي كان متوقفا عن العمل منذ أشهر؛ نتيجة لترشحه للانتخابات الرئاسية.
وقال عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة، إنهم سينظرون في الجلسة إمكانية إجراء الانتخابات في المدة القريبة القادمة.
وأضاف أوحيدة، في حديث لزوايا، أن إجراء الانتخابات لا بد أن يكون بوجود سلطة تنفيذية قادرة على إزالة حالة “القوة القاهرة”.
ورجح النائب أوحيدة أن تتطرق الجلسة إلى مصير حكومة الوحدة الوطنية، وإمكانية تغييرها من عدمها.
وطالب 15 نائبا في بيان مشترك، الخميس الماضي، رئاسة مجلس النواب بتضمين بند اختيار رئيس حكومة جديد لجدول أعمال الجلسات القادمة.
ودعا البيان لتشكيل حكومة تكنوقراط ذات مهام محددة، أهمها الترتيبات الأمنية لرفع القوة القاهرة، وتوحيد المؤسسات، ورفع المعاناة عن الشعب، ووقف الفساد؛ لتهيئة الساحة الليبية للانتخابات.
واقترحت مفوضية الانتخابات بديسمبر من العام الفائت إرجاء الانتخابات الرئاسية حتى 24 من يناير الجاري، إلا أن مجلس النواب لم يعتمد مقترح المفوضية حتى الآن.