دعت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني ويليامز، إنه يجب إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في الظروف المناسبة على قدم المساواة.
وفي بيان صادر بشأن ليبيا، شددت ويليامز على ضرورة احترام وضمان تكافؤ الفرص بين جميع المرشحين لإنهاء الانتقال السياسي سلميا ونقل السلطة إلى مؤسسات منتخبة ديمقراطيا.
وقالت: “لا ينبغي بأي حال من الأحوال استخدام التحديات الحالية في العملية الانتخابية لتقويض الاستقرار والتقدم الذي تم إحرازه في ليبيا خلال الأشهر الخمسة عشر الماضية”.
وحثت المؤسسات ذات الصلة والجهات السياسية الفاعلة على التركيز على العملية الانتخابية، وتهيئة الظروف السياسية والأمنية لضمان إجراء انتخابات شاملة وحرة ونزيهة وسلمية وذات مصداقية، تحظى نتيجتها بقبول كل الأطراف.
ونقلت ترحيب الأمم المتحدة بالتزام مفوضية الانتخابات بالعملية الانتخابية الجارية عبر تحديد موعد آخر للجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية خلال فترة ثلاثين يوما، وفقاً للقانون، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة الصعوبات التي تواجه استكمال العملية الانتخابية.
وتحدثت عن آمال الليبيين قائلة: “لقد سمعت أيضا مرارا وتكرارا الرغبة العارمة لليبيين في الذهاب إلى صناديق الاقتراع لتحديد مستقبلهم وإنهاء الفترة الانتقالية الطويلة من خلال إجراء انتخابات شاملة وحرة ونزيهة وذات مصداقية”.
وأردفت: “لقد سمعت أيضا عن آمالهم الحقيقية في أن تكون الانتخابات جزءا من الحل وليست جزءًا من المشكلة في ليبيا” حسب قولها.