أكد 32 مترشحا رئاسيا، في بيان مشترك، أن صندوق الاقتراع هو الطريق الوحيد لبناء الدولة.
جاء ذلك بعد لقاء جمعهم، الأربعاء، في مدينة الزاوية لمناقشة ما يترتب على تعطيل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية من أخطار محتملة.
وأعلن المترشحون تأييدهم لإرادة الشعب الليبي ورغبته في المضي قدما في المسار الانتخابي، وعدم مصادرة حق الليبيين في اختيار من يمثلهم لرئاسة الدولة، رافضين الدخول في أي مراحل انتقالية جديدة.
وطالب المترشحون المفوضية العليا للانتخابات بإعلان القوائم النهائية للمترشحين للانتخابات الرئاسية، والقائمة الأولية للمترشحين للانتخابات البرلمانية بأسرع وقت ممكن.
واستنكر البيان التعطيل غير المبرر للانتخابات، ونؤكد ضرورة الالتزام بالموعد النهائي للانتخابات غير القابل للتعطيل مرة أخرى تحت أي ظرف، مرحبا بتاريخ 24 يناير الصادر في بيان المفوضية كموعد نهائي للجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية.
وطالب مجلس النواب بتحمل مسؤولياته تجاه العملية الانتخابية أمام الشعب الليبي، كما طلب من الدول ذات العلاقة بالأزمة الليبية، والبعثة الأممية بتحمل مسؤولياتهم تجاه العملية الانتخابية، واترام إرادة الليبيين، ودعمها، وعدم الانتقائية في التعامل مع المرشحين.
ودعا المترشحون كل المرشحين للانتخابات الرئاسية إلى الانضمام لهذا البيان.