كشف الناطق باسم المجلس الأعلى للدولة محمد عبد الناصر عن لقاء مرتقب بين رئيس المجلس خالد المشري ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح لبحث حلحلة الانسداد السياسي الراهن، خاصة في موضوع الانتخابات.
وقال عبد الناصر لوكالة سبوتنيك الروسية: ” اللقاء سيتمحور حول الانسداد السياسي وكيفية حلحلته واتخاذ خطوات بعدما تيقن أن العملية الانتخابية بكل تأكيد ستتأجل، ومنتظر فقط إعلان مجلس النواب أو المفوضية العليا للانتخابات”.
وأضاف أن مجلس الدولة سيطرح بعض النقاط من مبادرته، منها أن تكون الانتخابات البرلمانية أولا، ثم فتح مسودة الدستور التي أنجزتها هيئة صياغة الدستور وربما تعديلها أو اعتمادها كما هي من قبل مجلس النواب الجديد”.
ومن المفترض أن تجرى الانتخابات الرئاسية في 24 ديسمبر الجاري، لكن المفوضية العليا للانتخابات أعلنت إرجاء إعلان القائمة النهائية للمرشحين على الرئاسة إلى حين تسوية بعض المسائل القانونية.