أكد رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، أن ستيفاني ويليامز ستعلن خطة الأسبوع المقبل لإنقاذ العملية الانتخابية، مؤكدا أنهم لا يفكرون في تغيير السلطة التنفيذية حاليا، ولن يقبل أن يكون عضوا في أي سلطة جديدة.
ونفي المشري في لقاء تلفزيوني ما أشيع عن تفاهمه مع عقيلة صالح وفتحي باشاغا حول تشكيل سلطة جديدة، مؤكدا تقدمه بشكوى لدى النائب العام ضد من ادعى ذلك بتهمة “تشويه السمعة”
وأشار رئيس مجلس الدولة إلى أنه تواصل مع عقيلة صالح بصفته رئيسا لمجلس النواب، من أجل إنجاز قاعدة دستورية وقوانين انتخابية وخارطة طريق لإجراء الانتخابات، مشيرا إلى ضرورة دعم أي تقارب بين المجلسين لإنهاء الانسداد السياسي وصياغة قوانين توافقية للانتخابات.
من جهة أخرى اتهم المشري أطرافا خارجية وبعض السفراء، بالتدخل وممارسة ضغوط على المفوضية ومجلسي النواب والأعلى للقضاء لإجراء انتخابات بقوانين معيبة.
و عبر المشري عن رفضه لترشح سيف الإسلام القذافي للرئاسة، وأن عليه أن يُسلم نفسه للقضاء، مشيرا إلى أن قانون العفو العام الذي أصدره مجلس النواب لا يشمله، وأن باب الترشح للانتخابات قد فتح دون ضوابط.
وأكد المشري أن واشنطن ترفض مشاركة سيف القذافي في السباق الرئاسي، بينما تصر موسكو على دخوله، وأن التدخل الخارجي في الانتخابات وصل إلى حد غير مقبول.