أكد وزير الخارجية الروسية، سيرغي لافروف، أنه لا مشكلة لديهم إذا كان هناك تأخير طفيف في موعد الانتخابات الليبية في 24 ديسمبر الجاري، أو إعادة جدولتها، مؤكدا أن أولويتهم ليس الالتزام بموعد نهائي رسمي، بل جعل الانتخابات عملية موضوعية، حتى تتمكن جميع القوى السياسية من المشاركة، وليس لديها مشكلة في الاعتراف بالنتيجة، وفق قوله
وشدد لافروف في تصريحات صحفية نشرتها الخارجية الروسية، على موقعها الرسمي، على ضرورة عدم التدخل في الانتخابات الليبية المتوقعة في 24 ديسمبر الجاري، من قبل الأمريكيين والأوروبيين، مشيرا إلى أن موسكو تسعى إلى أن يضمن الليبيون بأنفسهم الشفافية ونزاهة العمليات الانتخابية، وأن يكون لديهم ما يكفي من الشجاعة للاعتراف بنتائج خيار الشعب.
وأوضح لافروف، “ليس بوسعي أن أتحدث باسم الشعب الليبي، ولا يحق ذلك للولايات المتحدة لأنها شاركت في تدمير الدولة الليبية في عام 2011″، مشددا على أن واشنطن كانت تسعى لإدارة الأمور من وراء الظهور، “وتقدمت الدول مثل فرنسا إلى الأمام، وقد تبين أن لديها حسابات شخصية مع معمر القذافي”
ولفت وزير الخارجية الروسي إلى أن مصير الشعب الليبي، يجب أن يقرره الليبيون بأنفسهم.