نددت وزارة الداخلية بعملية السطو المسلح على مركبات مديرية أمن سبها المعدة لتأمين الانتخابات، معتبرة هذه الاعتداءات أعمالا “جبانة” ومغرضة وفق قولها..
وقالت الداخلية في بيان لها إن يد العدالة ستطال مرتكبي هذه الجرائم وإنها لن تسمح بتعطيل العملية الانتخابية، منبهة المجتمع الدولي بعواقب هذه الجرائم على الاستقرار لا سيما في المرحلة الحالية.
وكان وزير الداخلية خالد مازن، الثلاثاء، قد أعلن تشكيل 25 غرفة عمليات أمنية لتأمين الانتخابات
وبحث وزير الداخلية مع المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز، ملف الانتخابات وما يواجهها من صعوبات وتهديدات.
واستعرض مازن، خلال الاجتماع، النقاط الرئيسية للخطة التي وضعتها الوزارة لتأمين وحماية الانتخابات، موضحا أن وزارته مستمرة في أداء مهامها لإرساء دعائم الاستقرار الأمني والسياسي في ليبيا، مضيفاً أن “الأحداث الأمنية التي تقع ببعض المدن الليبية هدفها التشويش على دور الأمن الليبي وتهدد استقرار البلاد”.