قال رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، عماد السايح إن هناك احتمالية لتأجيل الانتخابات إلى ما بعد 24 ديسمبر.
وأوضح السايح في تصريحات تليفزيونية، “هناك عراقيل سياسية وفنية، والعراقيل الفنية تحت سيطرة المفوضية، وتستطيع المفوضية التحكم فيها من خلال الجدول الزمني والخطط اللوجيستية”.
وتابع، رئيس مفوضية الانتخابات أن العراقيل السياسية خارج سيطرة المفوضية، مضيفا “نعمل في ظل بيئة سياسية غير مستقرة وغير طبيعية”.
وأشار إلى “احتمالية تأجيل الانتخابات”، موضحا “بانتهاء مرحلة الطعون، سنعرف ما إذا كان بالإمكان الالتزام بتاريخ 24 ديسمبر موعداً للانتخابات الرئاسية”.
و أكد السايح أن المفوضية قبلت منذ البداية يوم 24 ديسمبر موعداً للانتخابات، مشيراً إلى إمكانية أن تطلب التمديد بعد الانتهاء من عملية الطعون.
ولفت إلى أن العملية الانتخابية ليس هدفها التداول على السلطة وإنما هي عملية مصيرية لتوحيد مؤسسات الدولة.
ونوه إلى أن تأمين الانتخابات تخصص أصيل لوزارة الداخلية، والوزارة تعمل على وضع خطة لذلك، مضيفا “ستكون المفوضية شريكة للوزارة في التعامل مع الخروقات”.
وكان 98 مرشحا تقدموا بملفاتهم لخوض انتخابات الرئاسة الليبية المقبلة، واستبعدت مفوضية الانتخابات في قائمتها الأولية القابلة للطعن 25 مرشحا بينهم سيف الإسلام القذافي ونوري أبوسهمين وبشير صالح وعلي زيدان