بحث عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني مع الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي بمنطقة الساحل إيمانويل كلوديا ديل ري، التعاون الاستراتيجي الليبي الأوروبي في منطقة الساحل لمواجهة تهديدات الهجرة غير الشرعية والإرهاب.
وخلال لقائهما بمقر الاتحاد الأوروبي ببروكسل، شدد الكوني على ضرورة اعتماد برامج التنمية المكانية والاستثمار؛ لفتح آفاق أفضل باتجاه مستقبل مستقر، وإبعاد الشباب عن البؤر التي تعود عليهم بالسلب.
وأشار إلى أن القحط المناخي والاقتصادي من شأنه الدفع بشباب المنطقة إلى انتهاج طرق وعرة وخطرة كالتهريب أو الاتجار بالبشر، وبالسلاح الذي سينجرون إليه.
وأكد ضرورة التعامل مع هذه الإشكالية بحكمة وحنكة سياسية تذهب باتجاه الحل السلمي، وتجنب المصادمات العسكرية التي قد تخلق المزيد من القلاقل والاضطراب في ليبيا والمنطقة.
بدورها اعتبرت ديل ري لقاءها مع الكوني بالخطوة النوعية لرسم خريطة متكاملة للعلاقة المعقدة والمركبة لإشكاليات منطقة الساحل وصولا لحدود البحر المتوسط الجنوبية عبر ليبيا.
وشددت على ضرورة توحيد الجهود، والاستراتيجيات وبرامج الاتحاد الأوروبي في ليبيا بتلك التي تتم في منطقة الساحل للوصول للحلول الناجعة لكل الإشكاليات، حسب المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي.