قال الناطق الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية سامويل وربيرغ، إن هدف واشنطن هو أن تكون ليبيا دولة ذات سيادة ومستقرة وموحدة وآمنة من دون تدخل خارجي.
وأضاف، في حوار مع صحيفة الاتحاد الإماراتية، أن الولايات المتحدة تريد أن يكون لدى ليبيا حكومة منتخبة ديمقراطيا تدعم حقوق الإنسان والتنمية، وقادرة على محاربة الإرهاب داخل حدودها.
وأشار إلى أن العمل الدبلوماسي الأمريكي الآن يركز على دعم التقدم في ليبيا، بما في ذلك من خلال عمل المبعوث الأميركي الخاص لليبيا السفير ريتشارد نورلاند.
وذكر أن موعد الانتخابات المحدد في 24 ديسمبر يقترب بسرعة، ولتجنب فقدان التقدم المحرز منذ وقف إطلاق النار، هناك حاجة ملحة للقادة الليبيين للتوصل إلى حلول وسط بشأن الإطار الانتخابي.
ولفت إلى توقع المجتمع الدولي إجراء الانتخابات الوطنية في الوقت المحدد، على النحو المتفق عليه في خريطة الطريق، التي اعتمدها منتدى الحوار السياسي الليبي في نوفمبر 2020م.
وأفاد أنهم يجرون مناقشات مع الحلفاء الأوروبيين والإقليميين والحكومة الليبية المؤقتة وآخرين حول كيفية إحراز تقدم نحو انسحاب القوات الأجنبية.
وشدد متحدث الخارجية الأمريكية على معارضة واشنطن لأي تصعيد عسكري وتدخلات عسكرية خارجية من شأنها تعميق وإطالة أمد الصراع في ليبيا، حسب قوله.