دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا المجتمع الدولي لدعم اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 والسلطات الليبية ودول جوار ليبيا في تنفيذ خروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب بطريقة تضمن استقرار ليبيا والدول المجاورة لها.
وفي بيان حول اجتماعات اللجنة العسكرية مع ممثلين عن السودان، تشاد، والنيجر في القاهرة، أفادت البعثة أنهم اتفقوا على إنشاء آلية اتصال وتنسيق فعالة لدعم تنفيذ خطة عملها بشأن خروج كل المقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية في عملية تدريجية ومتوازنة ومتزامنة ومتسلسلة.
وأضاف البيان أن الآلية ستتمكن من اتخاذ الخطوات الأولى من عملية الانسحاب التي ستأخذ في الاعتبار بشكل كامل احتياجات ومخاوف ليبيا وجيرانها.
وستضع الآلية تصورا للجان الاتصال والتنسيق في ليبيا ودول الجوار بغرض سحب المرتزقة والمقاتلين الأجانب وكذا عقد الاجتماعات بين اللجنة والسلطات الليبية وممثلي دول الجوار الثلاث خلال عملية التنفيذ.
بدوره قال المبعوث الأممي يان كوبيش، إن هذه الخطوة تعد استجابة لمطلب الغالبية العظمى من الشعب الليبي، وتخلق المزيد من الزخم الإيجابي في ضوء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر.
بدورها أشادت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالتقدم الذي حققته لجنة 5+5 العسكرية في تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار، بما في ذلك المشاورات المهمة في القاهرة مع الدول المجاورة بشأن تنفيذ خطة العمل لسحب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية.
وأعربت السفارة الأمريكية، في تغريدة على حسابها الرسمي بتويتر، عن تمنياتها للجنة العسكرية المشتركة بالتوفيق في مناقشاتها الإقليمية الجارية، مقدمة شكرها لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على تيسير هذه العملية.