خصص مجلس الأمن الدولي جلستي إحاطة بشأن ليبيا، ستكون الانتخابات وخروج المرتزقة الأجانب وملف التحقيق مع سيف الإسلام القذافي على رأس المباحثات فيهما.
وبحسب بيان للمجلس، أعلن فيه جدول أعماله لشهر نوفمبر على موقعه الرسمي فإن الإحاطة الأولى تتعلق بمشاورات بشأن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أما الإحاطة الثانية هي النصف السنوية للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية.
وقالت مصادر إعلامية إن إحدى الجلستين ستكون في النصف الأول من نوفمبر، وتختص بالاطلاع على ما تم التوصل إليه في ملف الانتخابات، ومناقشة الخطة الموضوعة لإخراج المرتزقة فضلا عن آلية عمل المراقبين في البلاد.
والجلسة الثانية في النصف الثاني من الشهر، ومتوقع أن تحمل إجراءات لضبط العملية السياسية والانتخابية بشكل أكبر، كما سيتسلم المجلس بيانا مكتوبا أعدته البعثة الأممية عن المخاوف التي يُخشى أن تعطل سير الانتخابات، بحسب المصادر ذاتها.
وعن إحاطة المحكمة الجنائية الدولية لفتت المصادر إلى أنها إجراء روتيني يحدث كل 6 أشهر، ولا يتضمن ليبيا فقط، متوقعة أن يكون لسيف الإسلام القذافي، نجل الرئيس الليبي الراحل، النصيب الأكبر في الجلسة.
وكان مجلس الأمن أحال في 2011 ملف سيف الإسلام وآخرين إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية بالقرار رقم 1970، وفي مارس 2011 أعلن المدعي العام قراره مباشرة التحقيق.