زارت مجموعة من عشرات السياح الغربيين، ومعظمهم من الإيطاليين والفرنسيين، ليبيا في أكتوبر الماضي، وباتت الزيارة هي الأولى منذ 10 سنوات.
وتحدث طالب إيطالي يدعى إدواردو أريوني لوكالة رويترز كان من بين الفوج السياحي “كنت خائفا بعض الشئ عندما انضممت إلى الفوج السياحي الذي زار ليبيا”، لكنه يقول إنه استمتع بزيارة المدن الصحراوية والآثار الرومانية في البلاد.
وأضاف: “بإمكان السياح زيارة ليبيا والشعور بالراحة دون خوف”.
بدورها، قالت السائحة فارينا ديل فرانسيا (64 عاما)، إن “الانطباع الذي تكون لدي أن هذه بلاد رائعة. المناظر الطبيعية خلابة وثرية بالتنوع من مكان إلى آخر”.
وزارت المجموعة السياحية مدينة غدامس وجبال أكاكوس في الجنوب، وهي موقع للفنون المنقوشة على الصخر منذ القدم. وقام نصف أعضاء الفوج بزيارة لمدينة صبراتة الرومانية. ويقول المنظمون إن رحلة إلى لبدى العظمى، أشهر المواقع الرومانية في ليبيا، قد توضع على جدول زيارة مقبلة.
وقالت وكالة السفر مورسيا التي نظمت رحلة السائحين إنها تقوم بالتحضير لها منذ 2018. وفي إشارة تدل على مدى صعوبة مثل هذه الزيارات، ووجدت الوكالة نفسها مضطرة لتأجيل الرحلة بسبب الحرب في 2019.
وتوجد في ليبيا خمسة من المواقع المدرجة على قائمة مواقع التراث العالمي لمنظمة التربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، لكنها قالت في 2016 إن هذه المواقع أصبحت معرضة للخطر بسبب الاضطرابات والصراع.