أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأحد عزم بلاده على المشاركة في مؤتمر باريس حول ليبيا والذي سيعقد في الثاني عشر من نوفمبر الجاري.
وأضاف أردوغان في كلمته أمام قمة العشرين المنعقدة في العاصمة الإيطالية روما أنه أبرز وجهة نظره للجانب الفرنسي حول المؤتمر، معتبرا في الوقت ذاته أن إجراء مؤتمر مشابه لمؤتمر برلين “خطوة قد لا تكون صائبة أو في مكانها” لكنه أبدى تعاونه للمشاركة في هذه المساعي بتقديم أطروحات وتناول هذا الموضوع بين الخارجية التركية ونظيرتها الفرنسية لإعطاء وجهة نظرهم الأخيرة حياله.
من جانبها قالت الرئاسة الفرنسية (الإليزيه)، الأحد، إن الرئيسين الفرنسي “إيمانويل ماكرون” والتركي “رجب طيب أردوغان” بحثا آخر المستجدات في ليبيا، وذلك خلال لقاء جمعهما في قمة زعماء مجموعة العشرين التي انطلقت فعالياتها بالعاصمة الإيطالية روما، السبت.
وتسبب عدد من الملفات الدولية في حدوث توترات في العلاقات بين باريس وأنقرة خلال السنوات الأخيرة، كان أبرزها موقف فرنسا من الخلاف بين تركيا واليونان في منطقة شرق البحر المتوسط، إضافة إلى ملفي ليبيا وسوريا.
وهذه أول مرة منذ عامين يشعر فيها معظم زعماء مجموعة العشرين بالقدرة على إجراء مناقشات وجهاً لوجه مع بدء انحسار جائحة كوفيد-19 في دول كثيرة.