قالت وكالة فرانس برس، إن محمية الشعافيين الطبيعية الواقعة بمدينة مسلاتة تواجه تهديدات مختلفة جراء تبعات التغير المناخي والأنشطة البشرية.
وأفادت أن التنوع الحيوي في المحمية، المدرجة ضمن محميات منظمة اليونيسكو، يواجه تحديات طبيعية تتمثل في الجفاف والحرائق، وأخرى بشرية مرتبطة بإزالة الغابات والزحف العمراني، ما يجعلها على الدوام في مرمى التهديد.
بدوره أكد رئيس الجمعية الليبية للأحياء البرية أنس القيادي أن “تغيرات المناخ المستمرة، وما رافقها من ندرة سقوط الأمطار وموجات الجفاف في فصل الصيف الطويل، جعلت المحمية عرضة بشكل متواصل للحرائق طيلة السنوات الماضية”.
ولفت القيادي، في حديثه لفرانس برس، إلى أن هناك عوامل عدة تساهم في تفاقم الوضع بينها قطع الأشجار والتوسع العمراني، معربا عن أمله في أن يساعد إدراج اليونسكو المحمية ضمن شبكتها لمحميات المحيط الحيوي على حماية الموقع.
وتعتبر محمية الشعافيين ” 83060 هكتارا” موطنا لمجموعة متنوعة من الأصناف النادرة والمهددة بالانقراض، كما أنها تضم أكثر من 350 نوعا نباتيا، إضافة إلى أكثر من 20 نوعا من الطيور والحيوانات، بعضها مهدد بالانقراض، بحسب اليونيسكو.